responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
الفتنة في ذلك اليوم ركب أحد القوّاد الإخشيدية في جماعة من الغلمان وفرّق الجموع وسكّن الفتنة. (فأمّا كنيسة ميخائيل فبقيت مغلقة خرابا مدّة طويلة، وكانت صلوات النصارى الملكيّة في كنيسة إيسيدرس التي عند مسجد القبّة في قصر الشمع، ولم تزل كنيسة ميخائيل مغلقة وأبوابها مطمورة بالتراب إلى أن صيّر إيليّا بطريركا على الإسكندرية، فإنّه لم يزل يتلطّف ويجتهد إلى أن فتحها، لأنّ المسلمين كانوا قد منعوا من فتحها، وقلع الرّدم وعمّر ما أمكنه منها، ورجع الملكيّة يصلّون فيها) [1].
ونقل رومانوس نقفور دومستيقس المغرب بعد فتحه لإقريطش [2] وصيّره دومستيقس/93 أ/على المشرق، وسيّره [3] إليه.

[سنة 350 هـ‌.]
[غزوة نقفور إلى عين زربة]
ونزل على عين زربة [4] وحاصرها، فسار إليه نفير طرسوس مع واليها رشيق النّسيمي [5] والتقاهم، وانهزم الطرسوسيّون وقتل منها زهاء خمسة آلاف رجل، وأسر نحو أربعة آلاف، وعاد إلى عين زربة وفتحها بالأمان في ذي القعدة سنة خمسين وثلاثمائة وهدم سورها، وانتقل أهلها إلى طرسوس. وعاد سيف الدولة وبنى سورها وردّ [6] إليها أهلها [7].

[1] ما بين القوسين من النسخة (س).
[2] أنظر عنها: العيون والحدائق-ج 4 ق 2/ 224، والنجوم الزاهرة 3/ 327، وعيون الأخبار 126.
[3] في النسخة البريطانية «وسيّر».
[4] كذا في الأصل. وهي: عين زربى: بفتح الزاي، وسكون الراء، وباء موحّدة، وألف مقصورة. بلد بالثغر من نواحي المصّيصة. (معجم البلدان 3/ 177).
[5] في النسخة البريطانية «النشيمي».
[6] في البريطانية «ورجّع».
[7] هذا الخبر يرد في المصادر بحوادث سنة 351 هـ‌. أنظر عنه: تكملة تاريخ الطبري 180، وتجارب الأمم 2/ 190،191، والعيون والحدائق في أخبار الحقائق-ج 4 ق 2/ 218 - 223، وزبدة الحلب 1/ 132، والكامل في التاريخ 8/ 538،539، وتاريخ مختصر الدول 168، والمنتظم 7/ 7/، ودول الإسلام 1/ 217، والعبر 2/ 288، وتاريخ الزمان 61، ومرآة الجنان 2/ 346، والبداية والنهاية 11/ 239، والمختصر في أخبار البشر 2/ 103، وتاريخ ابن الوردي 1/ 289، ونهاية الأرب 23/ 191، وشذرات الذهب 3/ 7، والنجوم-
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست